الصفحات

أبو إسحاق الحويني

مجموع أخطاء وطوام أبي إسحاق الحويني

 تكفير المُصِرِّ على المعصية
قال -هداه الله-: (أما الرجل المُصِرّ على المعصية، وهو يعلم أنها معصية، فهذا مستحل، هذا مستحل، وهذا كفره ظاهر، كأن يقول: "الرّبا أنا أعلم أنه حرام لكنني سآكله، والزنا حرام لكنني سأفعله"، هذا مستحّل واضح الاستحلال فيه، فلا شك في كفر مثل هذا الرجل) اهـ
المصدر: آخر شريط "شروط العمل الصالح"
تحميل

إصراره على تكفير المُصِرِّ على المعصية والطعن في نوايا من رد عليه من العلماء
قال: (أيها الإخوة: بعض من لم يحسن الفهم، مع ما أراه من القرائن الظاهرة من سوء القصد، أشاعوا عني مقالةً ما اعتقدتها بقلبي يومًا من الأيام، ولا تلفظ بها لساني ولا في الخلوات، فضلاً عن هذه المشاهد.
هذه المقالة الفاجرة، الآثمة، تقول: إنني أكفر المسلمين بالكبيرة !
فأنا أنشد طلاب العلم الذين يسمعونني منذ قُرابة خمسٍ وعشرين سنة، وأنا أخطب على المنابر، هل سمعوا مني في يوم من الأيام أنني قلت: إن فاعل الكبيرة كافر ؟!
فوالله ما اعتقدتها يومًا من الأيام، حتى وأنا حَدَث في الطلب.
إنما غرهم عبارة سمعوها، مع ما أراه من القرائن الظاهرة من سوء القصد، سمعوا مقالة لي هي:
أنني قلت: "إن المُصِر مستحل". ثم ضربت مثلاً فقلت: "لو قال رجلٌ: إن الله - عز وجل - حرّم الربا، ولكني آكله، فهذا كافر لا إشكال في كفره". هذه العبارة التي قلتها.
قالوا : المصر مستحل !! وهذا لم يقل به أحد.
أنا ما تكلمت عن من هو المصر، وما ورد في كلامي أصلاً تعريف المصر، لكن إذا كان الكلام مجملاً (وهو ده بقى كلام أهل العلم)، إذا ورد كلامٌ مجمل، ثم ورد بعده مَثَل، فينبغي أن نرد الكلام المجمل للمثل، لأن الأمثال من باب المبيِن، الأمثال ليست من (بابة) الإجمال، إنما هي مبينة، ولذلك يضربها الله - عز وجل - لتبيين الكلام.
قال عمرو بن مُرة: "إذا سمعت مثلاً ضربه الله - عز وجل - فلم أفهمه، بكيت على نفسي، لأن الله عز وجل يقول: ((وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ))".
فكل الأمثال من باب المبين. فأنا إذا قلت: "إن المصر مستحل" وهذا كلام مجمل، ثم قلت: مثال، حتى أبين معنى الكلام السابق، إذا قال رجل: "إن الله حرم الربا، أو حرم الزنا، أو حرم العقوق، أو حرم أي شيء .. لكني أفعله" فهذا واضح أن هذا كفر إباء، إنه يأبى، لكن ما قلت من هو المصر، فحينئذ أبين، برغم أن الصورة في غاية الجلاء، وفي غاية الوضوح.
المصر: ليس هو الذي يفعل الذنب ويكرره، ولو مرارًا. إن تكرير الذنب لا يدل على الإصرار.
ويدل عليه أحاديث، كما قال - صلى الله عليه وسلم - فيما يحكيه عن ربه، من حديث أبي هريرة - عند مسلم - قال الله عز وجل: "أذنب عبدي ذنبًا، فقال: ربي، إني أذنبت ذنبًا فاغفر لي، فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم أذنب ذنبًا، فقال: ربي إني أذنبت ذنبًا فاغفر لي، فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، غفرت لعبدي. ثم أذنب ذنبًا، فقال مثل هذه المقالة، فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، غفرت لعبدي فليفعل عبدي ما شاء".
العبد إذا كرر الذنب مرارًا وتكرارًا لا يدل على الإصرار، والفعل بمجرده أيضًا لا يدل على الإصرار. يعني واحد واضع أمواله في البنوك، يا أخي هذا ربا! الله يتوب عليَّ، أعمل إيه؟! لا أجد من يشغل لي أموالي، الأمانة راحت، وضعنا أموالنا في الشركة الفلانية سرقوها، الشركة العلانية سرقوها، أنا ماذا أفعل؟ ربنا يتوب عليَّ، هذا لا يكفر، وإن كان مرتكبًا لهذه الكبيرة الموبقة، وهي وضع الأموال في البنوك، أنسوي بين هذا الذي قال هذا الكلام، وبين من يقول: "إن الله حرم الربا، لكني آكله!" من الذي يسوى بين هذا في العالمين؟! لا يشك أحد في كفر هذا الجنس على الإطلاق !!
والتكفير حق الله تعالى، لا يحل لأحد أن يقدم عليه إلا بدليل أوضح من شمس النهار.
وقد نقل العز بن عبد السلام إجماع العلماء على أن من قال -في العلم الضروري- إن الظهر ركعتان، أو العصر ركعتين، أو المغرب أربعة، أو الأوقات تلاتة، أنه كافرٌ بإجماع المسلمين، ليه؟ لأن معرفة عدد الصلوات وعدد الركعات من العلم الضروري الذي يستوي فيه علم الخاصة والعامة.
أما العلم الذي لا يتوصل إليه إلا الخاصة، فلا يَكفر العاميّ باستحلاله، إنما يكفر العالم الذي عرف هذه الجزئية فخالفها جحودًا واستكبارًا.
والتكفير كما يقول أهل العلم سمعي، ولا علاقة له بالدلائل العقلية حتى وإن كانت ضرورية.
كلنا يعلم إن العشرة أكبر من الاثنين وأكبر من خمسة وأكبر من ستة، كلنا يعلم هذا علمًا ضروريًا عقليًا، فلو أن رجلاً قال: "الثلاثة أكثر من العشرة". خالف العلم الضروري العقلي أم لا؟ خالف العلم الضروري العقلي، ومع ذلك لا يكفره أحد قط من المسلمين، برغم أنه خالف ضرورة العقل، وما اتفق عليه الكل، لكن لم ينزله الله في كتابه، ولم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يكون حينئذ داخل في باب التكفير.
إنما الذي يجحد ما أنزل الله، ويصر على أن يخالف الله سبحانه وتعالي، هذا كافر لا شك في ذلك، وأنا لا أعلم أحدًا من أهل العلم خالف في هذا (!!)
فكيف يقال أنى أكفر فاعل الكبيرة؟ مجرد فعله للكبيرة [...] هذا بهتان عظيم، أسأل الله تبارك وتعالى أن يهدي هؤلاء المفترين.
إن أبا العتاهية قال:
وعند الله تجتمع الخصوم
إلى ديان يوم الدين نمضي
وما من أحد تصدر لتعليم، أو لتدريس، أو وعظ، إلا افترى بعض الناس عليه.
وكان شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- من أكثر الناس بلاءً بهذا، ولعلي لا أبالغ -إن شاء الله- إذا قلت: إن الحسنات التي كسبها شيخ الإسلام ابن تيمية بافتراء أعدائه عليه، لعلها تساوي الحسنات التي كسبها بعلمه وجهاده.
أول درجات العلم -مراتب العلم-: حسن السؤال، ثم حسن الاستماع، ثم حسن الفهم، وإنما ساء فهم هؤلاء لأنهم ما أحسنوا الاستماع، لو أحسنوا لردوا المجمل إلى المبين، كما هو عادة أهل العلم.
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم) اهـ
تحميل


قوله: "توحيد الحاكمية أخص خصائص توحيد الألوهية" (1)
قال: (توحيد العبادة في مثل قوله تبارك وتعالى: ((إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ)) يقص الحق يعني: يقضيه. وفي الرواية الأخرى المتواترة -وهي قراءة حمزة، وأبي عمرو بن العلاء، والكسائي، وخَلَف-: ((يَقْضِي الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ))، ((إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ))، ((وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ))، ((كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ))، ((وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ))، وقال تعالى: ((وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)).
فهذا هو توحيد العبادة، ((إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ))، توحيد الحاكمية، أخص خصائص توحيد الألوهية) اهـ
المصدر: منتصف شريط "مذهب الشيطان"
تحميل


قوله: "توحيد الحاكمية أخص خصائص توحيد الإلهية" (2)
قال: (فكم يا تُرى للتجار مستشارين من أهل العلم؟ التجار الكبار لهم مستشاريون قانونيون ومحاسبون، ويعطونهم رواتب عالية وثابتة، ويعطونهم نِسَبًا أيضًا، وأهل العلم استشارتهم مجانية، بلا مال، فهل يا تُرى لكل تاجر كبير مستشار يقول له هذا حلال وهذا حرام ويَصْدُر عن فتواه؟ هذا من أدل الأدلة على أننا لا نوحد الله عز وجل توحيد الحاكمية، الذي هو أخص خصائص توحيد الإلهية) اهـ
المصدر: منتصف شريط "مذهب الشيطان"
إنقر هنا لسماع التسجيل الصوتي


زعمه أن العرب في الجاهلية قاتلوا من أجل توحيد الحاكمية
قال: (إن العرب قاتلوا حتى لا يكون الحكم لله، يحكمون بأهوائهم، ويشرعون بأهوائهم) اهـ
المصدر: منتصف شريط "مذهب الشيطان"
إنقر هنا لسماع التسجيل الصوتي

تهوينه من الشرك في قوله أنه لا يوجد الآن من يعبد الأصنام
قال: (لمَّا درَّسوا الدِّين في المدارس، افتتحوه بعبارة شهيرة ماكرة، قالوا: "جاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى العرب وهم: -وذكروا بعض مظاهر الجاهلية- وهم: يسجدون للأصنام، ويشربون الخمر، ويَئِدُون البنات" وانتهى الأمر على كده، وصارت عبارةً دارجةً شهيرةً في الكتب، هل هذه العبارة صحيحة؟:
"جاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- والعرب: يعبدون الأصنام، ويشربون الخمر، ويئدون البنات" فإذا تكررت هذه العبارة .. والقاعدة الإعلامية اليهودية الماكرة تقول: "ما تكرر، تقرر" فمع تكرار العبارة، يصير وقعها في نفوس الجماهير مستقرًا -حتى لو كانت غلطًا- فإذا استقرت هذه العبارة في نفوس الجماهير فنظروا، الآن، هل هناك أحد يعبد الأصنام؟ الجواب: لأ، هل هناك من يشرب الخمر؟ سَوَادُ المسلمين لا يشربون، ويعلمون أنه حرام حتى الذين يشربون، هل هناك من يدفن البنات، الآن؟ الجواب: لأ، إذًا الإسلام موجود كله، الإسلام الذي قاتل لأجله النبي -صلى الله عليه وسلم- موجود، هل هذه العبارة صحيحة بهذا الإطلاق؟ الجواب: لأ) اهـ
المصدر: منتصف شريط "مذهب الشيطان"
إنقر هنا لسماع التسجيل الصوتي

قوله: "الإبادة الجماعية لشعب البوسنة المسلم بأكمله خير"
قال: (إن ما يحدث الآن في البوسنة خير، برغم هذه الإبادة الجماعية للمسلمين، تعرفون كيف هو خير؟ ارجع قليلاً، ما حال هذه الدولة -يوغسلافيا- قبل أن تنقسم إلى دويلات؟ كانت دولة شيوعية، كافرة، سَامَ رئيسُها المسلمينَ سوء العذاب، تغلغلت فيها الشيوعية سبعين عامًا، سبعين عامًا يعني -باختصار- الجيل الموجود لا يعرف شيئًا عن الإسلام، باختصار، لا يعرف أي شيء عن الإسلام، حدث الانفصال، صارت دي دولة مستقلة، تصور لو ذهب هناك مُبَشِّرون دعاة إلى هؤلاء الذين لا يعرفون شيئًا عن دينهم، وكان بينهم وبين هؤلاء النصارى وشائج، وعلائق، تزوج بعضهم من بعض، كانوا جيران، كانوا إخوةً متحابين -زعموا-، لو أن رجلاً ذهب إليهم -من عندنا أو من عند غيرنا- وتلا عليهم آيات الله ((وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)) يقول: "يا أخي ده كلام! أخويا صمويل أهو طول عمره جنبي، تزوجتُ ابنته، وتزوج هو ابنتي، وبيننا وئام" يُكَذِّب بآيات الله بالواقع، لأنه يرى الواقع بخلاف الكتاب، لو قلت له أي شيء في الدين ما علمه لاعترض، وقال: "لا، هذا بضد العقل، نحن ناس أوربيون، عقولنا متحررة، هذا كان زمان"، هذا الكلام يقوله ناس من بني أظهرنا الآن، لا ملاحدة، ولا زنادقة، ولا شيوعيون، فما بالك برجل ما يعرف شيئًا عن دينه، هنا بين ظهرانينا من يقول هذا الكلام، تقول له الحقيقة، يقولك: "كان زمان"، فما بالك برجل ما عنده أي علاقة بينه وبين دينه، فِصامٌ تامٌ، لذلك كان إبادة هذا الجيل بأكمله، نعمة) اهـ
المصدر: أول شريط "من المحن تأتي المنح"
إنقر هنا لسماع التسجيل الصوتي

ثناؤه على أهل البدع في مصر المعروفين بالمنهج التكفيري
قال: ([...] الذين شرفونا في هذا الحفل المبارك ونسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعكم [...] اتفضل يا شيخ محمد عبد المقصود، الشيخ محمد عبد المقصود، والشيخ فوزي السعيد، والشيخ سيد العربي، دول نجوم، وإن كنا [...] لكن هم نجوم لا يحتاجون إلى [تذكير] منا) اهـ
المصدر: أول شريط "عقيقة ميمونة"
إنقر هنا لسماع التسجيل الصوتي

قوله: "لا يوجد سلطان شرعي في الأرض"
قال: (يا للغربة، لا يوجد سلطان يحمي حدود الله في الأرض، من سبَّ الله: سجن ستة أشهر، ولم ينفذ هذا القانون ساعة، ومن سبَّ الذات الملكية: يسجن في الحال! لا يوجد سلطان شرعي) اهـ
المصدر: منتصف شريط "نداء الغرباء" الجزء الأول
إنقر هنا لسماع التسجيل الصوتي
شارب الخمر مثال -عنده- لأهل الكفر الصريح

قال: (صار كثيرٌ من المفتين يستحسن البدع، لِمَا يرى في مقابلها من الكفر الصريح، يعني رجل بيذكر الله مثلاً أو يعبده بطريقة مبتدَعة، يقولك: "سيبه، مش غيره سهران في شارع الهرم بيشرب خمرة ؟!" صاروا يقارنون أهل البدع بأهل الكفر، فرأوا أن أهل البدع على خير عظيم) اهـ


المصدر: آخر شريط "نداء الغرباء" الجزء الثاني

إنقر هنا لسماع التسجيل الصوتي

يعترف بأنه لا يصلي في المساجد!!

قال: (والله يا إخوانَّا أنا أهرب من الناس، وبهرب من كل مكان يتجمع فيه الناس، مَبَلِمِّشْ ناس ولا الكلام ده، فأنا عاوزهم بس يطمئنوا، أنا لما بقول الكلام ده، مبلمش حد، مش هاخد حد من عندهم، أنا مَبَصَلِّيش في المساجد حتى لا أَؤُمْ، ولو عرفت إن مسجد هيخليني أصلي فيه إمام لا يمكن أدخله، وأحيانًا أصلي في مساجد لا أعرف الإمام بتاعها بيطوِّل ولاَّ بيقصَّر ولا الكلام ده، ليه؟ لأني بدخله لأول مرة) اهـ

إنقر هنا لسماع التسجيل الصوتي


الحويني يعتذر لسيد قطب ويصف منتقديه بالمتربصين به


إنقر هنا لسماع التسجيل الصوتي



علاقة الحويني مع عبدالرحمن عبدالخالق - شاهد

ثناؤه على (عبد الحميد كشك) مع اعترافه بقصصه وكذبه على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-



قال في مقدمة كتابه -تنبيه الهاجد-: (ففي صيف عام 1395هـ كنت أصلي الجمعة في مسجد "عين الحياة"، وكان إمام إذ ذاك الشيخ عبد الحميد كشك(4) حفظه الله تعالى) اهـ

ثم قال معلقًا في الحاشية:
(4) ثم توفي الشيخ رحمه الله في رجب (1417هـ) اللهم اغفر له وارحمه، وارض عنه كفاء ما نافح عن دينك، وما جاهر بكلمة الحق(1).

وقال: (قلتُ: إنَّ الحركة العلمية كانت هامدةً في ذلك الوقت، وكل من تصدَّر لوعظ الناس فهو عندنا عالمٌ، فما بالك بأشهر الواعظين عندنا في ذلك الزمان -وهو الشيخ كشك- الذي كان له بالغ التأثير في الناس بحسن وعظه، ومتانة لفظه، وجرأته في الصدع بالحق، لم ينجُ منحرفٌ من نقدهِ مهما كان منصبه(2)، وكان في صوته -مع جزالته- نبرة حُزن، ينتزع بها الدمع من المآقي انتزاعًا، حتى من غلاظ الأكباد وقساة القلوب، فكان هذا الشيخ العالم الأول والأخير عندي، لا أجاوز قوله. وقد انتفعت به كثيرًا في بداية حياتي، كما انتفع به خلقٌ، لكنني لما طالعت "السلسلة الضعيفة" وجدت أن كثيرًا من الأحاديث التي يحتج بها الشيخ منها، حتى خيل إليّ أنه يحضر مادَّة خطبه من هذه "السلسلة"، وسبب ذلك فيما أرى أن الشيخ حفظ أحاديثه من كتاب "إحياء علوم الدين" لأبي حامد الغزالي، وكان الغزالي -رحمه الله- مزجى البضاعة في الحديث، تام الفقر في هذا الباب!
فعكَّر عليّ كتاب الشيخ ما كنت أجدهُ من المتعة في سماع خطب الشيخ كشك، حتى كان يومٌ، فذكر الشيخ على المنبر حديثًا عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "إن الله يتجلى يوم القيامة للناس عامة، ويتجلى لأبي بكر الصديق خاصة".
فلأول مرة أشك في حديث أسمعه، وأسأل نفسي: ترى! هل هو صحيح أم لا؟ ومع شكّي هذا، فقد انفعلت له، وتأثرت به بسبب صراخ الجماهير من حولي، استحسانًا وإعجابًا!
ولما رجعت إلى منزلي، قلبت "السلسلة الضعيفة" حديثًا حديثًا أبحث عن الحديث الذي ذكره الشيخ كشك، فلم أجده، فواصلت بحثي، فبينما كنت في بعض المكتبات، وقفت على كتاب "المنار المنيف" لابن القيم -رحمه الله- بتحقيق الشيخ محمد حامد الفقي -رحمه الله- فوجدتُ الحديث فيه، وقد حكمَ الإمامُ عليهِ بالوضع فيما أذكرُ، فعزمت على إبلاغ الشيخ بذلك نصيحة لله تعالى، وقد كان رسخ عندي أن التحذير من هذه الأحاديث واجبٌ أكيدٌ.
وكان للشيخ جلساتٌ في مسجده بين المغرب والعشاء، فذهبتُ في وقتٍ مبكرٍ لألحق بالصف الأول حتى أتمكن من لقائه في أوائل الناس، فلما صلينا، جلس الشيخُ على كرسيه في قبلة المسجد، وكان له عادة غريبةٌ، وهي أنه يمدُّ يده، فيقفُ الناس طابورًا طويلاً، فيصافحونه، ويقبِّلون يده وجبهته، ويُسُّر إليه كل واحد بما يريد، وكنت العاشرَ في هذا الطابور، فقلت في نفسي: وما عاشر عشرة من الشيخ ببعيد!
فلما جاء دوري، قبَّلتُ يده وجبهته، وقلت له: إنَّ الحديث الذي ذكرتموه في الجمعة الماضية -وسميتُه- قال عنه ابن القيم أنه موضوع.
فقال لي: بل هو صحيح، فلما أعدت عليه القول، قال كلامًا لا أضبطه الآن، لكن معناه أن ابن القيم لم يُصِب في حكمه هذا، ولم يكن هناك وقت للمجادلة، لأن من في الطابور ينتظرون دورهم! ...) اهـ

التعليق: (1) وما كلمة الحق التي جاهر بها ؟! هل هي خطبه الثورية التي تحرض المسلمين وتهيجهم على ولاة أمورهم ؟ أم هي خطبه ودروسه المليئة بالقصص المكذوبة والكذب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟
ولينتبه إلى أن الحويني شرب الثورية والتهييج على ولاة الأمور من شيخه كشك الذي اعترف بتأثره به وتتلمذه على يديه.
فائدة: قال الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله-: (إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة والجماعة فارجه, وإذا رأيته مع أصحاب البدع فايأس منه؛ فإن الشاب على أول نشوئه) [الآداب الشرعية لابن مفلح: 3/77].

(2) وإني لأسأل أبا إسحاق الذي يذكر فعل شيخه هذا على سبيل التعظيم والإجلال! بدلاً من التحذير والتنبيه: وهل هذا هو منهج السلف الصالح في معاملة ولاة الأمور -وإن جاروا وظلموا-؟ هل أمرنا بالتشهير بهم من فوق المنابر -وإن بلغوا في الظلم والانحراف مبلغًا-؟ نرجو من فضيلة المُحدِّث! مراجعة كتاب الإمارة من صحيح مسلم، فلا أظنه يخفى على مشتغل بعلم الحديث! ويضاف لذلك شروحات النووي وابن حجر على الصحيحين، وكتب السلف في أصول السنة والاعتقاد لعله يستفيد!



اعترافه أنه لم يمكث عند الشيخ الألباني إلا شهر واحد وهو يدل على أنه ليس من طلبته




قال في مقدمة كتابه -تنبيه الهاجد-: (وقد أمضيت نحو شهر في هذه الرحلة، ولما علم الشيخ بموعد سفري دعانى على الغداء عنده في يوم الرحيل ...) اهـ


فتاوى العلماء في أبي إسحاق الحويني


الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله

(السائل يقول: ما رأيكم فيمن يدعي السلفية وهو لا يقتني الكتب السلفية ولا الأشرطة السلفية، وكذلك يدافع عن المتحزبين؟
الشيخ: الذي ننصح به إخواننا أن يقبلوا على الكتب النافعة، مثل: "رياض الصالحين"، ومثل "بلوغ المرام"، ومثل "فتح المجيد شرح كتاب التوحيد"، هذا حتى أنفع لهم من الأشرطة، لأن الذي نقوله والذي يقوله غيرنا في الأشرطة هو قطرة من مطرة، نعم، فننصح إخواننا بحفظ "رياض الصالحين"، وقبله حفظ "القرآن الكريم"، وكذا حفظ "بلوغ المرام" إن استطاعوا، وحفظ "اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان" أيضًا، فماذا؟ فهذا أنفع لهم، أما عدم اقتنائه للأشرطة فليس دليلاً على أنه ليس بسلفي، لكن ينبغي أن ننظر إلى من يواد، أيواد المبتدعة؟ نعم، مثل عبد الرحمن عبد الخالق، وأبي إسحاق الحويني، فهذان يُعتبران من المبتدعة، أينعم، وكذا مثل أيضًا سَفَر، وكذلك سلمان، يُعتبران من المبتدعة، وكذا أيضًا مجلّة "السنّة" التي هي لائقة بالبدعة، وهي التابعة لمحمد سرور، فهذه أيضًا وأهلها القائمون عليها، تُعتبرُ مجلة بدعة.) اهـ


المصدر: شريط (المجروحون) العدد: 3، تسجيلات أهل الحديث، الجزائر العاصمة.


إنقر هنا لسماع التسجيل الصوتي


العلامة مفتي جنوب المملكة أحمد بن يَحيى النَجمي حفظه الله



(ما هو وضع كل من: محمد المغراوي، أبو إسحاق الحويني، وحسين يعقوب؟
الذي أعرفه عن محمد المغراوي أنه تكفيري، وأبو إسحاق الحويني كذلك، وهو من أصدقاء أبي الحسن ومناصريه، أما حسين يعقوب فأنا لا أعرف حاله. اهـ)

إنقر هنا لسماع التسجيل الصوتي



العلامة محمد بن عبد الوهاب البنا حفظه الله

(الشيخ: هذا .. هذا خوارج!
السائل: يا شيخ، الشريط ده منتشر ...
الشيخ: ((إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ ))، ((إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ...)) الشرك لا يغفر، أما كل ذنب إذا لم يعقد قلبه على إن هذا ضلال [...]، لكن عمل بخلاف [...] خايف على ولده هذا كبيرة، [...])
ثم قام الإخوة بتشغيل كلام أبي إسحاق الحويني بالصوت:
(الحويني: ... أما الرجل المُصِرّ على المعصية، وهو يعلم أنها معصية، فهذا مستحل ...
الشيخ: لا ما هو مستحل!! لا ما هو مستحل!!
الحويني: كأن يقول: "الرّبا أنا أعلم أنه حرام لكنني سآكله، والزنا حرام لكنني سأفعله"، هذا مستحّل واضح ...
الشيخ: لا ما هو مستحل!!)
ثم باقي كلام الحويني، ثم قال الشيخ:
الشيخ: الاستحلال غير الإصرار، الاستحلال غير الإصرار.
السائل: ... مش كلام أهل السنة والجماعة؟
فقال الشيخ: أبدا!
السائل: نسمع لهذا؟
الشيخ: لا.
السائل: نسمع له يا شيخ؟
الشيخ: لا [...].
ثم دار كلام غير مفهوم ثم سأله السائل عن كلام أبي إسحاق الحويني، فقال الشيخ:
الشيخ: هذا باطل، الكلام هذا باطل.
ثم ذكر السائل قوله أن توحيد الحاكمية هو أخص خصائص توحيد الألوهية، فرد الشيخ:
الشيخ: قال كده؟! أعوذ بالله! [...] الحاكمية من توحيد الألوهية! ...) اهـ


الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله




الفتوى الأولى

س : « يدعي بعضهم أن طاعة السلطان ، وأن أمر التكفير للحكام مسألة خلافية ، بل قال أحد الدعاة في شريطه " نداء الغرباء "(1): (( ليس هناك سلطان شرعي في الأرض اليوم !!! )) ، فما تعليقكم جزاكم الله خيرا ؟ » .

ج : « .. هناك الشباب من هو مغامر ، ولا يميز بين ما ينفع المسلمين ، وما يضرهم ، فيغامر بشباب المسلمين ، ويرميهم في أتوهات الحروب والفتن ، كما حصل في الجـزائـر وغيرها... ، ولم يلتفتوا إلى أقوال العلماء .

فهذا الصنف المتهور من الشباب لا يجوز أن يُطاع ، ولا يجوز أن يُصغى إليه ، ويجب أن يرفضهم الشباب ، ويلتفوا حول العلماء .

فإذا كان في عهد الرسول الكريم ( من يوجد ، بل لا يصلح للتقرير في هذه القضايا ، وكُلِّفوا بالرجوع إلى العلماء الذين يستنبطون هذه القضايا من دين الله الحق ، ويميزون بين ما يضرهم ، ويميزون بين المصالح والمفاسد ، ففي هذا الأصل أولى وأولى أن يلتف الشباب حول العلماء ، وينتظروا منهم البيان الشافي ، والنصح ، وقد حصل هذا _ ولله الحمد _ من علماء السنّة فنصحوا ، ونصحوا لكثير من هذا الشباب المتهور ، أن يتركوا مثل هذه الثورات ، ويتركوا مثل هذه الفتن ، ويقبلوا على العلم ، وعلى تربية الأمة على كتاب الله وسنة رسوله ( ، وتطهير المجتمعات الإسلامية من الانحرافات العقائدية ، والمنهجية في أصول دينهم ، وفروعه .

هذا هو دين الدرب الصحيح ، أن نربيهم على العلم ، وعلى الدين .

فهذه الأمور على كل حال يُرجع فيها إلى العلماء على التفصيل الذي ذكرته سَلَفاً ، ولا يُسمعُ لكثير من الرعاع الذين ينعقون بما لا يعرفون ، فلا يعرفون منهج السلف ، ولا يعرفون العلم الشرعي الصحيح ، ولا يميزون بين المصالح والمفاسد ، فألقوا بشباب الأمة في أتون الفتن وألقوا بالإسلام في أبواب الضياع .

نسأل الله تبارك وتعالى أن يهيأ كل خير لهذه الأمة ، وأن يجعل همتها بأيدي علماءها ، وفقهاءها ، والناصحين المخلصين منها ، إنه ربنا لسميع الدعاء »

الفتـوى الثانية
س : « حفظكم الله ورعاكم هل يشترط في نقد الدعاة وبيان منهجهم وطريقة دعوتهم ، والحكم عليهم أن يكون الناقد عالما أم يكفي أن يكون من أهل العلم المشهود لهم بالضبط في المنهج ، وحتى يتضح السؤال جيداً نذكر لكم شيخنا مثلا أو مثالا ، وهو أن شاباً نقل لبعض الاخوة كلاما لأهل العلم كالشيخ أسامة القوصي والشيخ عبد المالك رمضاني _ حفظهما الله _ في أبي إسحاق الحويني وغيره ، فاعترضوا عليه أن هؤلاء المنتقدين ليسوا من العلماء ، فهل هذا الاعتراض صحيح نرجو منكم شيخنا التفصيل ؟ ، وهل يعتبر كلام الشيخ أسامة القوصي والشيخ عبد المالك في الجرح والتعديل أم لا ؟ ، وجزاكم الله خيرا » .
ج : « _ بارك الله فيك _ باب الجرح والتعديل واسع ، لكن باب النقد إذا ظهر لطالب العلم خطأ من عالم أو جاهل وله الحق أن يقول إذا ظهر له أنه خالف حديثا خالف عقيدة خالف قاعدة ظهورا واضحا يكون في هذه المسألة من أهل العلم وله أن يبين أن فلانا أخطأ في هذا ، له هذا بارك الله فيك ، والذي نعتقد في عبد المالك وأسامة أنهم من أهل العلم ، وأنهم على مستوى طيب جدا مما يؤهلهم لنقد الآراء الشاذة والمنحرفة ، ويكفي أن الألباني يقول حينما قرأ " مدارك النظر " قال إنه استفاد ، استفاد أشياء لا يعرفها ، استفاد من كتابة عبد المالك ، فيكفي هذا _ بارك الله فيك _ ،
وقرأ له العبّاد ، وقرأنا له ، ورأينا أنه قوّي في عرضه وصاحب فهم _ إن شاء الله _ ومنصف .
انتقد هذا أبا إسحاق في أي شيء ؟!، في أي شيء انتقده ؟! » .
س : « أبي إسحاق ! » .
ج : « نعم » .
س : « يعني أنه ثوري ، وأنه يكفر بالمصّر على الكبيرة(3) ، ومخالفات كثيرة ... » .
ج : « هذه أمور جليّة ، طالب علم ولو صغير ويسمع إنسان يكفّر بالكبيرة هذه من الأمور المشهورة والمعلومة هذه ما يُشترط لها ذلك العالم الكبير .
الجرح العِلمُ يُشترط في الأمور الدقيقة ، في الأمور الخفيّة _ بارك الله فيك _ ، وفي فلان كذاب ، فلان متهم ، فلان سيئ الحفظ ، فلان كذا ، فلان مدلس _ بارك الله فيك _ وهو يعرف التدليس ، ويعرف اختلاف العلماء فيه ، ويعرف الجرح واختلاف العلماء فيه ، وما يَجرح وما لا يَجرح فإذا توّفرت هذه في الأشياء في شخص _ بارك الله فيك _ له أن يَجرح ، أو يُشترط في هذا اللون شيء من الدقة في الجرح ، أمّا مثل الأمور الظاهرة مثل واحد تارك صلاة وقالوا فلان تارك صلاة -والله فلان تارك صلاة- ، فلان يشرب خمر -والله فلان يشرب خمر- ، فلان ثوري يعني يحمل فكر الخوارج وهو واضح للناس _ بارك الله فيك _ ، فهذا من الأمور التي يُقبل فيها كلام العدل الثقة وخصوصا إذا كلامه مسّجل في أشرطة أو مُثبت في كتب ، فهذا ما يُشترط فيه مثل هذه الشروط ، يكفي أن يحليه أنه يقول قال كذا وهو في الكتاب الفلاني أو في الشريط الفلاني حتى ولم يكن عالما ، يُحال ويسمع هل هو صادق متثبت فيما قال أو هو مخطأ ، فالآن عليهم إذا كانوا قد أخطئوا على أبي إسحاق يُبَيِّنُون خطأهم ، ما يقولون جُهَّال لأن أبا إسحاق من طرازهم، كيف أبو إسحاق يتكلم فيما يريد وهم لا يتكلمون _ بارك الله فيكم _ ، وقد يكونان أعلم من أبي إسحاق في المنهج ، قد يكونان ( أسامة القوصي وعبد المالك ) أعلم بالمنهج من أبي إسحاق ، حيّاكم الله »

من شريط " الثناء العطر على كتاب مدارك النظر " .

الفتـوى الثالثة
« أنا من سنوات ما أجيب ، أريد أن أتريث في أمره ، أريد أن أناقشه ، أرسلت له مناصحات ، لكن كما هو ، ما يزداد إلا بعدا عن المنهج السلفي وتلاحمًا مع القطبيين ، فهذا حاله ، هذا حاله الآن ، هو يدعي أنه من أهل السنّة ويقترب من أهل البدع ، ويعاشرهم ، ويتلاحم معهم »

من شريط " جلسة مع الاخوة الفلسطينيين " .


الشيخ عبيد بن عبد الله بن سليمان الجابري حفظه الله

س : « ما زال العلماء يتكلمون في الرجال قديمًا ، وحديثًا ، وهذا من أشرف العلوم ، وعليه شيخنا ، تنتشر كثير من أشرطة أبي إسحاق الحويني في الجزائر ، وما أكثرها ، وخاصة خطبه ، فتفرّق الناس حوله عندنا بين : مزّكي ، ومعدّل ، ومجرّح ، ومتوقف فيه ، فلعّل الشيخ له شيء من الأمر حوله حتى ينتفع به الشباب ؟ » .
ج : « الشَّيخ الحـُوَينِي لم أعرفه معرفة تامة ، ولم أدرس منهجه دراسة وافية ، ولكن أسمع من الثقاة أنه مع جمعية إحياء التراث الحركية السياسية، وغيرها من أهل الأهواء ، ولا أعرف له وجهًا ونصيحة للسلفيين !!! ، هذا قولي فيه »

من شريط " النصيحة الصريحة للجزائر الجريحة " .

منقول من شبكة سحاب السلفية






الردود العلمية على أقوال الحويني البدعية

منقول من شبكة سحاب حرسها الله


الرد على زعمه أن النصيحة تكون سراً دائماً

السؤال :
هل يجوز التشهير بصاحب بدعة ، أو الكلام عليه وذمُه ؟
الجواب :
صاحب البدعة له حالتان : - إما أن يكون منطويًا على نفسه - ، أو أن يكون مشهورًا بين الناس .
** ففي الحالة الأولى لا داعي لتشهيره ؛ لأن ضلاله محصور في ذاته ؛
**أما في الحالة الأخرى فلا بد من تشهيره والتحذير منه حتى لا يغتر الناس الذين يعيش بينهم به ، وليس ذلك من الغيبة في شيء كما قد يتوهم بعض المتنطعين وحديث : ( الغيبة ذكرك أخاك بما يكره ) ، هو من العام المخصوص ، وقد ذكرت لكم قول بعض الفقهاء في بيتين من الشعر جمعوا فيه الغيبة المستثناة من الحرمة ، فقال قائلهم : القدحُ ليس بغيبةٍ في ستةٍ : متظلمٍ ، ومعرِّفٍ ، ومحذرٍ .. ومجاهرٍ فسقًا ، ومستفتٍ ، ومن طلب الإعانة في إزالة منكرِ .
فهوني المبتدع والتشهير به يدخل في التعريف ويدخل في التحذير ، ولذلك اتفق علماء الحديث - جزاهم الله خيرًا - على وصف كثير من رواة الحديث بما كانوا عليه من الابتداع في الدين ، وهذا كله من قيامهم بواجب البيان للناس ؛ حتى يعرفوا الراوي الصارف يؤخذ بعقيدته ، والراوي المبتدع فيترك هو وعقيدته المنحرفة عن الكتاب والسنة .
الشّيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه اللّه في شريط الابتداع في دين الله.

منقول من شبكة سحاب السلفية حرسها الله
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=348351



الرّدّ على قوله (لايرد على المخالفين) وقوله (يرد أمرهم إلى الله)

سائل يقول: ما رأيكم فيمن يقول: إن على العالم أن يعلم منهج السلف الصالح دون التطرق إلى الفرق الضالة وأصحاب المناهج الضالة ألا يدخل في مقولة عمر رضي الله عنه تنقض عرى الإسلام عروة عروة؟

والجواب: أن هذا الكلام غير دقيق وليس بصحيح بل هو غلط؛ لأن الرد على المخالف في دين الإسلام، الرد على المخالف من أصول هذا الدين؛ لأن الله جل وعلا هو أول من ردّ، وأعظم من رد على المخالفين رسول الله ؟، وهو الذي حاجهم بنفسه جل وعلا، فالرد على المخالفين من أعظم القربات، يقول شيخ الإسلام: وهو من أعظم أنواع الجهاد. وهذا صحيح وقد يفوق جهاد الأعداء الخارجيين؛ يعني أن مجاهدة العدو الداخل أعظم من مجاهدة العدو الخارج؛ لأن العدو الخارج بينةٌ عداوته أما العدو الداخل فهذا قد يخفى، ومن أعظم العداوات أن ينشأ في المسلمين من يدعوهم إلى غير منهج السلف لأن هذا -كالبدع والشركيات والمناهج الضالة من منحرفة كالرافضة والخوارج ونحوها- فإن هذا لا شك أنه الرد على هؤلاء من أعظم القربات، الخرافيين الصوفيين أهل الطرق ونحو ذلك كل هؤلاء الرد عليهم من أفضل القربات وأعظم الطاعات، وهو نوع من الجهاد لا بد منه قال جل وعلا (فَلَا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا)[الفرقان:52] ومجاهدتهم بالقرآن وبالعلم من أعظم أنواع الجهاد، أما أن يتركوا ويسكت عنهم، فمتى يعرف الحق؟ إذا سكت العالم على بيان ضلال الضالين، متى يعرف الحق؟ لأننا يجب علينا أن نرعى الدين، الدين علينا أهم من الأشخاص فإذا كان الرد على فلان يحمي حمى الدين –هذا المخالف- ولا مفسدة راجحة في الرد؛ من سفك دماء ونحوه، فهذا يتعين الرد، فالرد على المخالفين من أصول الإسلام ولا شك.
فقوله أنه عليه أن يبين منهج السلف دون التطرق إلى الفرق الضالة كلام غير دقيق وغير صحيح.
الشيخ صالح آل الشيخ حفظه اللّه
وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
بالمملكة العربية السعودية حرسها اللّه
في شرحه لكتاب (مسائل الجاهلية)

منقول من شبكة سحاب السلفية حرسها الله
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=348351


قديماً



شفاء العليل مما ذكره الحويني في علماء الجرح والتعديل
للأخ أبو أحمد محمد بن عبد الجواد المنصوري

ملاحظة الموضوع موجود في 

شبكة الإمام الآجري

الدخول للموضوع

من هنا 
للعلم:الموضوع منقول بتصرف 

هناك تعليقان (2):